ومن المقرر أن تشهد شركة بيهايف، وهي خدمة الإقراض من نظير إلى نظير ومقرها دبي، تقديم قروض تراكمية من خلال منصتها لتصل إلى علامة الـ 500 مليون درهم في نوفمبر ، وهو الشهر الذي تحتفل فيه بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها.

ويقول كريغ مور، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي: “إنه معلم نفخر به بشكل خاص، وأعتقد أننا تمكنا من منح المستثمرين في المتوسط عائدًا جيدًا جدًا على خلفية المعدلات العالمية (منخفضة) جدًا”.

كما يشير السيد مور إلى أن هذه القروض قد قدمها الأفراد حتى الآن، مما يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي كافحت تاريخياً لجمع الأموال النقدية.

“الآن فقط نحصل على النقد المؤسسي. ويضيف: “لقد تم تمويله خلال خمس سنوات من قبل أشخاص مثلي ومثلك”.

مع الإدراك المتأخر ، قد يبدو وكأنه نجاح لمشروع مثل بيهايف كان لا مفر منه. ففي نهاية المطاف، كانت هناك بالفعل العديد من شركات الإقراض الناجحة بشكل كبير مثل دائرة التمويل (Funding Circle) في الولايات المتحدة وزوبا (Zopa) في المملكة المتحدة، وكان الشرق الأوسط سوقاً غير مستغل.